الخميس، 4 ديسمبر 2008
هل الهجرة هي العلاج الامثل للقضية الايزيدية
حسن قوال رشيد
كثيرا ما اتسأل مع نفسي عن الدوافع الرئيسية التي تجعل شباب الايزيدية يتخذون طريق الهجرة دون غيرها وكنت مع نفسي اقول ان اغلب شبابنا لايمتلكون مهنة ذهنية او عضلية وان ثقافتهم معدومة في اغلب الاحيان وينتمون الى وسط قروي فقير ويتخذون من الهجرة الطريق الافضل لبناء حياتهم ومستقبلهم لكنني قد اعدلت عن هذا الرأي بعد ان تلقيت مكالمة هاتفية حيث انني ايقظت اليوم في ساعة مبكرة على صوت الهاتف عندما رن جرس هاتفي واذا بأتصال من العراق وتحديدا كان والدي على الخط ويطلب مني المشورة لانه يريد الهجرة الى اوربا بعد ان يأس من الحياة في العراق ابي ذلك الكاهل الذي تجاوز السبعين من عمره ويحمل معه كل امراض العصر يفكر حتى في اواخر ايام حياته بحلم الهجرة الذي اصبح مرضا سرطانيا في جسم كل انسان ايزيدي نعم انه يريد ان يعيش اخر ايام حياته بهدوء واطمئنان تحت سقف اوربا الحرة والديمقراطية ولكي يلتحق بباقي افراد عائلته اللذين هجروا من العراق الواحد تلو الاخر ,ابي ذلك الانسان الذي عاش جل حياته بين الارض والزراعة وتربية المواشي كيف له ان يتأقلم مع وضع مختلف تماما عما عاشه في العراق كيف له ان يترك ارضه ومهنته وكيف له ان يترك ديوانيات الكبار المسننين كيف له ان يترك اصدقائه وبيته واهله ويعيش منعزلا في وسط لايفهم منه شيئا لا لغتهم لا ثقافتهم لا عالمهم الغريب.نعم انني لم استطيع النوم بعد هذه المكالمة وتعمقت كثيرا في اسباب الهجرة وقارنت بين الهجرة قبل عقدين من الزمن مع الهجرة الحالية فوجدت ان هناك فرقا شاسعا بين التوقيتين نعم نحن هاجرنا بسبب ظلم صدام ودخول العراق من حرب الى اخر وانعدام الحرية والديمقراطية وكنا نسعى الى تحسين وضعنا المادي بعد اصدار صدام قرار اغلاق النوادي والمشروبات التي كانت مصدر المعيشة لدى معظم الايزيديين حيث انتشار البطالة المتفشية بين العراقيين .ان العراق قد اختلف بعد سقوط صدام حيث تم تعين الكثيرين من الخريجين وفتحت ابواب العمل بوجه العمالة واستطاع الكثيرون من الانخراط في سلكي الشرطة والجيش وتم تعين الخريجين في سلكي التعليم والصحة وكان بامكان الايزيديين ايجاد افضل البدايل بعد سقوط صدام الا انهم اخذوا موقف المتفرج وامسكوا ثانية بمنتصف العصاية نعم نحن نعرف تماما ان الايزيديون عانوا من الاضطهاد الديني والقومي ونعرف بأن هناك اجحاف بحقهم من قبل الحكومة المركزية وكذلك عدم الاهتمام بهم من قبل حكومة كوردستان بحجة عدم خضوع تلك المناطق تحت سيطرتهم لاسباب عدم تطبيق المادة 140 وبقاء تلك المناطق ادراريا تحت سيطرة الحكومة المركزية ان عدم الاهتمام بالمناطق الايزيدية المحررة بعد سقوط صدام في عام 2003 وعدم تعويضهم عن سنوات الترحيل وعدم انشاء مشاريع خدمية في مناطقهم ازدادت من تعاستهم ومن عدم ايمانهم بتحسين الوضع الحالي مما ادى الى تمسكهم بالهجرة كبديل عن الحرمان والعذاب وليجدوا بذلك وطننا بديلا عن الوطن الام وليعيشوا بأمان واطمئنان في ظل الحرية والديمقراطية وبذلك الحل يجدوا الايزيدية الدواء الامثل لمعالجة مرض السرطان الذي افتك بالجسد الايزيدي وليتركوا للاخرين كل شئ وطنهم ومالهم وبيوتهم في سبيل حريتهم .ان كل ما نتمناه هو وطن اساسه العدل وجدرانه الصدق والمحبة وسقفه المواطنة الحرة التي يشعر بها المواطن العادي بكرامته املنا كبير في ان يقف المسؤولون على احوال الايزيدية بأنفسهم وتشخيص مشاكل الايزيديين وان يجدوا لها حلولا عادلا وسريعا لكي تستطيع الاقليات الدينية في العراق من العيش بأمان وسلام ولكي يتمسكوا بوطنهم وارضهم.__________________
الاثنين، 24 نوفمبر 2008
رسالة الى ابي
حسن قوال رشيد
ايها النائم في جنات النعيم !
ايها الخالد دوما في التأريخ !
اسف انا لانني سوف اوقظك
من نومك الابدي
من حلمك الوردي
لكنني لابد ان انقل لك
رسالة من شعب عظيم
قدم التضحيات والشهداءعبر السنين
لاجل كوردستان
اسف ابتي !
!انني في هذه المرة لا احمل اليك بشارة
بل انقل اليك شكوى وعتاب
من احجار واشجار وجبال كوردستان
ومن ابطال كوردستان !
اسف لانني لم ابلغك
بخبر عودة كركوك وشنكال والشيخان
الى حضن كوردستان ..
!اسف
لانني لا احمل اليك
خبر قيام دولة كوردستان ..
اسف لانني لابد ان ابلغك
ان رسالتك لنالم تعد هي الطريق
ولم يعد الابطال هم الابطال
ولم تعد كوردستان
كما كانت في قديم الزمان .
.لقد اصبح الجحوش يحكمون الابطال !
واصبح الابطال في خانة النسيان !
اسف ابتي
لان الجبال لم تعدتلك الجبال ..
عندما كانت تحتضن الابطال
وتختبئ من وراءها اجمل البطولات.
.اسف ابتي
لابد لك ان تعود
لوطنك
لابد لك ان تعود
لشعبك
لابد لك ان تعودلارضك.
كي تعود بكوردستان الى عهد الحرية والامان
الجمعة، 15 أغسطس 2008
شنكال جرحك ينزف قيحا ودما
__________________
دعوة الايزيدية الى مؤتمر مصالحة وحوار
الاثنين، 7 يوليو 2008
اقبل يداك يا مام جلال
__________________
الجمعة، 23 مايو 2008
الايزيدية والتشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة كوردستان؟
السبت، 3 مايو 2008
الجمعة، 25 أبريل 2008
الخميس، 24 أبريل 2008
من منا يراقب وضع الايزيديين حاليا وانقساماتهم المستمرة والنزاعات القائمة فيما بينهم حيث نحن فئة صغيرة مقارنة مع الفئات الدينية والقومية الموجودة على الساحةفالرأي هو بين موافق وغير موافق وراض وغير راض ومشارك وغير مشارك فكل واحد منا يجر الايزيدية نحو ساحته السياسيةفنحن مختلفين في كل شئ في الاراء في الفكر وفي السياسة وحتى احيانا في قواعد الدين ويحدث هذا بسبب اللذين يقودون الايزيدية لان كل واحد منهم يفكر في مصلحته الشخصية والسياسية قبل التفكير في مصلحة الايزدياتى ولان كل منا لا يتقبل الاخر بأن يكونخادما ولا نقول قائدا لاننا بحاجة الى خدام للايزدياتي اكثر من حاجتنا الى القادة ولاننا شاهدنا قادة الايزيدية بانهم لم يفعلوا شيئا لناولا يتعدون خط المصلحة الخاصة بهم واريد ان اذكر بأن موقف الايزيدية مشابه كثيرا من موقف قرية محمودان في الستينات ومن سمع بهذهالقرية الايزيدية يدرك تماما حقيقة ما يجري على الساحة السياسية للايزيديين حيث كانت قرية محمودان تتالف من ثمانية بيوت وكانت لهاسبع مختارين وكانت بينهم نزاعات مستمرة وخلافات بسبب عدم تقبل احدهم الاخر وادى ذلك الى تعرض القرية الى الحرق والتهجير وسكن العرب مكانهم اثناء حكم عبد الكريم القاسم ولولا كتاب المرحوم توما توماس اللذي اعطاها الى جدي وهو بدوره وصلها الى عبد الكريم قاسم حيث قام بطرد العرب ثانية منها . اننا اليوم نتعرض الى نفس الشئ ونكرر مأساة محمودان ثانية ونعاني من عدم التفاهم وعدم تقبل احدنا للاخر بالرغم من المصائب والمشاكل الكثيرة التي يتعرض له الشعب الايزيدي.والذي اريد ان اؤكده اليوم ان مشاكلنا قد تفاقمت في الفترة الاخيرة وكذلك انقسامتنا قد ازدادت هي الاخرى وعلينا ان لا ننتظر لكي يوافقوا او ان لايوافقوا ولكي يشاركوا او ان لا يشاركوا الاخرين في تشكيل الجالية الذي لو شكل سيعتبر الحدث الاهم في تاريخ الايزيدية القديم والحديث وسيكون صمام الامان لحل كل المشاكل الايزيدين لانها لو شكلت بالطرق الديمقراطية الحديثة سوف تستطيع ان تضم تحت لؤائها العدد الاكبر من الجالية الايزيدية وتستطيع انتشال الايزيدية من المازق وانها ايضا ستكون مصدر القرارات وتشريع القوانين الخاصة بديانتنا لانه الان نحن مطالبين اكثر مما مضى بتوحيد انفسنا لا ان ننتقد الاخرين وعلينا جميعا ان نعمل لخدمة ديننا وشعبنا ولكي نكسب ود الجالية وانتشالها من المأزق والوضع الصعب الذي يعيشه هذه الجالية ولملمتها وعقد المصالحات فيما بينهم لغرض ضم اكبر عدد تحت لؤائها ولكي تعمل بخطوات ثابتة وبرؤية واحدة والمطالبة بحقوق الايزيدية في الداخل والخارج وكذلك لابد من وجود معارضة لهذا المجلس لانه دون معارضة هذا يعني اننا نتبنا دكتاتورية في النظام الداخلي للمجلس ولان المعارضة سوف تتدخل عندما تشعر بأن المجلس قد خرج عن اهدافه وواجباته او من عدم نزاهة الاعضاء وكذلك لابد من انتخاب لجنة مستقلة محايدة وهذه اللجنة هيمن اختصاصها اجراء المؤتمرات والانتخابات وعقد المصالحات بين ابناء الجالية ان من اهم مطاليب الجالية هو الديمقراطية في التشكيل ولان اليمقراطية هي عنوان قوة واستقرار واداء وتحصين ضد مشاريع التامر وهي سلاح الشعب الايزيدي لمواجهة الظلم والتسلط ومقارعة الزيف والتامر وممارسة حقوقهم والتعبير في توجهاتهم وفرض الارادة الجماعية على الارادات والامزجة والاهواء الفردية والفئوية الطائشة وهي الوسيلة السلمية لردع المتطفلين على ديانتنا والانتهازيين والمتاجرين بقضايانا القومية وهموم وتطلعات الشعب الايزيدينعم يوجد بين الايزيدية طابور من الاعداء والحاقدين على الديمقراطية وبممارسة الديمقراطية يبين تجربتهم وشموليتهم وزيفهم وضيق افاقهم وصغر احجامهم فتلحقهم بحفنة من المهزومين اللذين تقزمهم ارادة الشعب الايزيدي فتتبخر شعاراتهم وتتساقط اقنعتهم لتظهر وجوهم الخائبة وابواقهم الحاقدة وضمائرهم المعطوبة تجاه دينهم وقوميتهم وابتزار لايتبناه ولا يلتحق بها الا من هانت عليه نفسه قبل ان تهوى عنده قيم الحرية والمواطنة والانتماء الاصيل لوطنه ولشعبه وحاضر ومستقبل دينه وقوميته.
الأحد، 20 أبريل 2008
كوردستان,الفساد الاداري وضياع الخبرات
الموصل تنادي وتستغيث ؟
الموصل تنادي وتستغيثالموصل او ام الربيعين كما تسمى عند العراقيين تعد ثاني اكبر المدن العراقية نفوسا بعد بغداد العاصمة وتقع في شمال العراق وام الربيعين معروفة بربيعها الدامي ومعروف اهلها بالشجاعة والكرم حيث نشأت هذه المدينة في العهد الاشوري على الضفة اليسرى لنهر دجلة ولكن اهلها المسيحيون انتقلوا الى الضفة اليمنى لكي يأمنوا على ارواحهم من غزوات الفرس الساسانيين وكانت الموصل من اهم مراكز انطلاق الغزوات الاسلامية والتي كانت تسمى بالفتوحات الاسلامية بعد استقرار القبائل العربية فيها ولعبت الموصل دورا مهما ابان الدولة الاموية وتأسست فيها دويلات خلال العصر العباسي الثاني مثل الدولة الحمدانية اللذين تصدوا للروم ثم الزنكنيين المقاومين للغزوات الصليبية الاوربية وكانت الموصل من اهم مدن الدولة العثمانية وصمدت مرتين بوجه جيش نادر شاه الصفوي الذي غزاها في القرن الثامن العشر عندما كان عليها واليا حسين باشا الموصلي وكذلك في عهد الوالي الايزيدي ايزدي ميرزا او كما يسميه المسلمون محمد ميرزا الذي عين واليا للموصل عندما استطاع ان يهزم جيش نادر شاه الصفوي ويوجد لحد الان قلعة ايزدي ميرزا الشهيرة بقلعة باشطابيا المطلة على نهر دجلة في الموصل وكذلك يوجد في مدينة الموصل مرقد النبي يونس عليه السلام وتمتاز الموصل ايضا بجوامعها ومنها منارة الحدباء الشهيرة وكذلك تشتهر الموصل بالكنائس والاديرة ومنها دير مار متي على سطح جبل مقلوب وكذلك تزدهر الموصل بالصناعات المحلية كالغزل والنسيج والصابون الرقي والزيتون والراشي والطرشي كما تزدهر الموصل بالزراعة لوفرة الاراضي الزراعية والمياه وكذلك في مجال التعليم فتعتبر جامعة الموصل من ارقى واشهر الجامعات العالمية كما ان سكان الموصل خليط من الاديان وفيها المسلمون والمسيحيون والايزيديون وكذلك كانت فيها نسبة من اليهود الا انهم طردوا منها مابين عام 1948 -1955 الى فلسطين وكذلك يعيش فيها مختلف القوميات كالعرب والاكراد والتركمان والاشورين وفيها ايضا شريحة كبيرة من المثقفين والضباط وتمتاز الموصل بلهجتها المصلاوية الجميلة التي تشبه الى حد ما اللهجة الحلبية السورية .اما اليوم فتحولت مدينة الموصل الى مدينة للاشباح واحتلت المدينة من قبل الارهابيين من القاعدة وازلام النظام السابق فاصبحوا يعملون على هواهم فتارة يقتلون ويتذبحون بالناس كالجراد وتارة يسلبون الاثرياء ويهدمون البيوت وينتهكون الاعراض ويفعلون بالناس ما يشاءون دون ان تستطيع الحكومة فعل شئ ما لقد اصبح الناس في خطر كبير بحيث لا يستطيع احد من القوميات والاديان الاخرى كالايزيدية والمسيحية الذهاب الى المدينة لغرض التسوق او لزيارة الطبيب او لانجاز معاملته فاصبحت عندهم الذهاب الى امريكا او استراليا او اوربا اسهل واسلك من الذهاب الى الموصل وكذلك لايسمع الاهالي سوى ذوي الانفجارات والاطلاقات فاصبحت الشوارع فارغة من المارة والمحلات قد اقفلت والمستشفيات قد اصبحت تحت سيطرة الارهابيين وتم تصفية الكثيرين من الضباط والاطباء واساتذة الجامعات وتم قتل عدد كبير من شيوخ العشائر حيث قام الارهابيون بتدمير كافة معالم الحضارة والتقدم والثقافة والانسانية في هذه المدينة الجميلة وحتى الجامعات اصبحت تحت سيطرتهم فيقتلون الطلبة من الاديان الاخرى ويقتلون الطالبات اللذين لا يلبسن الحجاب وتم طرد كافة الطلبة من الديانة الايزيدية من مدارس وجامعات الموصل وتم احتضانهم من قبل جامعات اقليم كوردستان ونشكرهم على هذه الخطوة الجبارة كما هاجر الكثيرون من هذه المدينة الى مدن اقليم كوردستان لتوفر الامن والامان فيها .لذا فأن الموصل تناديكم يا رجال العراق الشجعان ويا حكومة العراق ويا جيش العراق لكي تنقذوها من براثن المجرمين الخائبين من اعداء الانسانية والتقدم نعم ان اطفال الموصل تناديكم وتستغيث بكم وكذلك نساء الموصل وعجائزها وكهولها تناديكم لانقاذهم ؛الكل يناديكم لكي يعيشوا بحرية وامان لا احدا هنا يفكر سوى بالموت والكل خائفين قد يأتيهم الموت في اية لحظة الحياة في الموصل اصبحت مستحيلة ولاتطاق الخدمات معدومة نهائيا والاعمال قد توقفت اما الاثرياء قد هربوا الى اماكن اكثر امنا والاقليات الدينية قد نزحت الى مدن اقليم كوردستان نعم لقد اصبحت مدينة الموصل اشبه بكثير مثلث برمودا بحيث لا يستطيع احد ما المجازفة بحياته لاجل الدخول اليها فكل شئ فيها اصبح من الممنوع لذا نناديكم يا سيادة رئيس الجمهورية ويا سيادة رئيس الوزراء وننادي الرئيس البارزاني رئيس اقليم كوردستان للتدخل وفعل المستحيل لعودة الحياة الى هذه المدينة الجميلة وطرد فلول القاعدة وازلام البعث الخائب منها لكي تعود الحياة والمساواة والسلام اليها ولكي تستطيع الجميع العيش فيها بسلام وحرية واطمئنان .ثوروا لها فلتهن فيها نفوسكم ان المناقب للارواح اثمانحسن قوال رشيدميونخ -المانيا الاستناد الى بعض المصادر التاريخية
