الموصل تنادي وتستغيثالموصل او ام الربيعين كما تسمى عند العراقيين تعد ثاني اكبر المدن العراقية نفوسا بعد بغداد العاصمة وتقع في شمال العراق وام الربيعين معروفة بربيعها الدامي ومعروف اهلها بالشجاعة والكرم حيث نشأت هذه المدينة في العهد الاشوري على الضفة اليسرى لنهر دجلة ولكن اهلها المسيحيون انتقلوا الى الضفة اليمنى لكي يأمنوا على ارواحهم من غزوات الفرس الساسانيين وكانت الموصل من اهم مراكز انطلاق الغزوات الاسلامية والتي كانت تسمى بالفتوحات الاسلامية بعد استقرار القبائل العربية فيها ولعبت الموصل دورا مهما ابان الدولة الاموية وتأسست فيها دويلات خلال العصر العباسي الثاني مثل الدولة الحمدانية اللذين تصدوا للروم ثم الزنكنيين المقاومين للغزوات الصليبية الاوربية وكانت الموصل من اهم مدن الدولة العثمانية وصمدت مرتين بوجه جيش نادر شاه الصفوي الذي غزاها في القرن الثامن العشر عندما كان عليها واليا حسين باشا الموصلي وكذلك في عهد الوالي الايزيدي ايزدي ميرزا او كما يسميه المسلمون محمد ميرزا الذي عين واليا للموصل عندما استطاع ان يهزم جيش نادر شاه الصفوي ويوجد لحد الان قلعة ايزدي ميرزا الشهيرة بقلعة باشطابيا المطلة على نهر دجلة في الموصل وكذلك يوجد في مدينة الموصل مرقد النبي يونس عليه السلام وتمتاز الموصل ايضا بجوامعها ومنها منارة الحدباء الشهيرة وكذلك تشتهر الموصل بالكنائس والاديرة ومنها دير مار متي على سطح جبل مقلوب وكذلك تزدهر الموصل بالصناعات المحلية كالغزل والنسيج والصابون الرقي والزيتون والراشي والطرشي كما تزدهر الموصل بالزراعة لوفرة الاراضي الزراعية والمياه وكذلك في مجال التعليم فتعتبر جامعة الموصل من ارقى واشهر الجامعات العالمية كما ان سكان الموصل خليط من الاديان وفيها المسلمون والمسيحيون والايزيديون وكذلك كانت فيها نسبة من اليهود الا انهم طردوا منها مابين عام 1948 -1955 الى فلسطين وكذلك يعيش فيها مختلف القوميات كالعرب والاكراد والتركمان والاشورين وفيها ايضا شريحة كبيرة من المثقفين والضباط وتمتاز الموصل بلهجتها المصلاوية الجميلة التي تشبه الى حد ما اللهجة الحلبية السورية .اما اليوم فتحولت مدينة الموصل الى مدينة للاشباح واحتلت المدينة من قبل الارهابيين من القاعدة وازلام النظام السابق فاصبحوا يعملون على هواهم فتارة يقتلون ويتذبحون بالناس كالجراد وتارة يسلبون الاثرياء ويهدمون البيوت وينتهكون الاعراض ويفعلون بالناس ما يشاءون دون ان تستطيع الحكومة فعل شئ ما لقد اصبح الناس في خطر كبير بحيث لا يستطيع احد من القوميات والاديان الاخرى كالايزيدية والمسيحية الذهاب الى المدينة لغرض التسوق او لزيارة الطبيب او لانجاز معاملته فاصبحت عندهم الذهاب الى امريكا او استراليا او اوربا اسهل واسلك من الذهاب الى الموصل وكذلك لايسمع الاهالي سوى ذوي الانفجارات والاطلاقات فاصبحت الشوارع فارغة من المارة والمحلات قد اقفلت والمستشفيات قد اصبحت تحت سيطرة الارهابيين وتم تصفية الكثيرين من الضباط والاطباء واساتذة الجامعات وتم قتل عدد كبير من شيوخ العشائر حيث قام الارهابيون بتدمير كافة معالم الحضارة والتقدم والثقافة والانسانية في هذه المدينة الجميلة وحتى الجامعات اصبحت تحت سيطرتهم فيقتلون الطلبة من الاديان الاخرى ويقتلون الطالبات اللذين لا يلبسن الحجاب وتم طرد كافة الطلبة من الديانة الايزيدية من مدارس وجامعات الموصل وتم احتضانهم من قبل جامعات اقليم كوردستان ونشكرهم على هذه الخطوة الجبارة كما هاجر الكثيرون من هذه المدينة الى مدن اقليم كوردستان لتوفر الامن والامان فيها .لذا فأن الموصل تناديكم يا رجال العراق الشجعان ويا حكومة العراق ويا جيش العراق لكي تنقذوها من براثن المجرمين الخائبين من اعداء الانسانية والتقدم نعم ان اطفال الموصل تناديكم وتستغيث بكم وكذلك نساء الموصل وعجائزها وكهولها تناديكم لانقاذهم ؛الكل يناديكم لكي يعيشوا بحرية وامان لا احدا هنا يفكر سوى بالموت والكل خائفين قد يأتيهم الموت في اية لحظة الحياة في الموصل اصبحت مستحيلة ولاتطاق الخدمات معدومة نهائيا والاعمال قد توقفت اما الاثرياء قد هربوا الى اماكن اكثر امنا والاقليات الدينية قد نزحت الى مدن اقليم كوردستان نعم لقد اصبحت مدينة الموصل اشبه بكثير مثلث برمودا بحيث لا يستطيع احد ما المجازفة بحياته لاجل الدخول اليها فكل شئ فيها اصبح من الممنوع لذا نناديكم يا سيادة رئيس الجمهورية ويا سيادة رئيس الوزراء وننادي الرئيس البارزاني رئيس اقليم كوردستان للتدخل وفعل المستحيل لعودة الحياة الى هذه المدينة الجميلة وطرد فلول القاعدة وازلام البعث الخائب منها لكي تعود الحياة والمساواة والسلام اليها ولكي تستطيع الجميع العيش فيها بسلام وحرية واطمئنان .ثوروا لها فلتهن فيها نفوسكم ان المناقب للارواح اثمانحسن قوال رشيدميونخ -المانيا الاستناد الى بعض المصادر التاريخية
الأحد، 20 أبريل 2008
الموصل تنادي وتستغيث ؟
الموصل تنادي وتستغيثالموصل او ام الربيعين كما تسمى عند العراقيين تعد ثاني اكبر المدن العراقية نفوسا بعد بغداد العاصمة وتقع في شمال العراق وام الربيعين معروفة بربيعها الدامي ومعروف اهلها بالشجاعة والكرم حيث نشأت هذه المدينة في العهد الاشوري على الضفة اليسرى لنهر دجلة ولكن اهلها المسيحيون انتقلوا الى الضفة اليمنى لكي يأمنوا على ارواحهم من غزوات الفرس الساسانيين وكانت الموصل من اهم مراكز انطلاق الغزوات الاسلامية والتي كانت تسمى بالفتوحات الاسلامية بعد استقرار القبائل العربية فيها ولعبت الموصل دورا مهما ابان الدولة الاموية وتأسست فيها دويلات خلال العصر العباسي الثاني مثل الدولة الحمدانية اللذين تصدوا للروم ثم الزنكنيين المقاومين للغزوات الصليبية الاوربية وكانت الموصل من اهم مدن الدولة العثمانية وصمدت مرتين بوجه جيش نادر شاه الصفوي الذي غزاها في القرن الثامن العشر عندما كان عليها واليا حسين باشا الموصلي وكذلك في عهد الوالي الايزيدي ايزدي ميرزا او كما يسميه المسلمون محمد ميرزا الذي عين واليا للموصل عندما استطاع ان يهزم جيش نادر شاه الصفوي ويوجد لحد الان قلعة ايزدي ميرزا الشهيرة بقلعة باشطابيا المطلة على نهر دجلة في الموصل وكذلك يوجد في مدينة الموصل مرقد النبي يونس عليه السلام وتمتاز الموصل ايضا بجوامعها ومنها منارة الحدباء الشهيرة وكذلك تشتهر الموصل بالكنائس والاديرة ومنها دير مار متي على سطح جبل مقلوب وكذلك تزدهر الموصل بالصناعات المحلية كالغزل والنسيج والصابون الرقي والزيتون والراشي والطرشي كما تزدهر الموصل بالزراعة لوفرة الاراضي الزراعية والمياه وكذلك في مجال التعليم فتعتبر جامعة الموصل من ارقى واشهر الجامعات العالمية كما ان سكان الموصل خليط من الاديان وفيها المسلمون والمسيحيون والايزيديون وكذلك كانت فيها نسبة من اليهود الا انهم طردوا منها مابين عام 1948 -1955 الى فلسطين وكذلك يعيش فيها مختلف القوميات كالعرب والاكراد والتركمان والاشورين وفيها ايضا شريحة كبيرة من المثقفين والضباط وتمتاز الموصل بلهجتها المصلاوية الجميلة التي تشبه الى حد ما اللهجة الحلبية السورية .اما اليوم فتحولت مدينة الموصل الى مدينة للاشباح واحتلت المدينة من قبل الارهابيين من القاعدة وازلام النظام السابق فاصبحوا يعملون على هواهم فتارة يقتلون ويتذبحون بالناس كالجراد وتارة يسلبون الاثرياء ويهدمون البيوت وينتهكون الاعراض ويفعلون بالناس ما يشاءون دون ان تستطيع الحكومة فعل شئ ما لقد اصبح الناس في خطر كبير بحيث لا يستطيع احد من القوميات والاديان الاخرى كالايزيدية والمسيحية الذهاب الى المدينة لغرض التسوق او لزيارة الطبيب او لانجاز معاملته فاصبحت عندهم الذهاب الى امريكا او استراليا او اوربا اسهل واسلك من الذهاب الى الموصل وكذلك لايسمع الاهالي سوى ذوي الانفجارات والاطلاقات فاصبحت الشوارع فارغة من المارة والمحلات قد اقفلت والمستشفيات قد اصبحت تحت سيطرة الارهابيين وتم تصفية الكثيرين من الضباط والاطباء واساتذة الجامعات وتم قتل عدد كبير من شيوخ العشائر حيث قام الارهابيون بتدمير كافة معالم الحضارة والتقدم والثقافة والانسانية في هذه المدينة الجميلة وحتى الجامعات اصبحت تحت سيطرتهم فيقتلون الطلبة من الاديان الاخرى ويقتلون الطالبات اللذين لا يلبسن الحجاب وتم طرد كافة الطلبة من الديانة الايزيدية من مدارس وجامعات الموصل وتم احتضانهم من قبل جامعات اقليم كوردستان ونشكرهم على هذه الخطوة الجبارة كما هاجر الكثيرون من هذه المدينة الى مدن اقليم كوردستان لتوفر الامن والامان فيها .لذا فأن الموصل تناديكم يا رجال العراق الشجعان ويا حكومة العراق ويا جيش العراق لكي تنقذوها من براثن المجرمين الخائبين من اعداء الانسانية والتقدم نعم ان اطفال الموصل تناديكم وتستغيث بكم وكذلك نساء الموصل وعجائزها وكهولها تناديكم لانقاذهم ؛الكل يناديكم لكي يعيشوا بحرية وامان لا احدا هنا يفكر سوى بالموت والكل خائفين قد يأتيهم الموت في اية لحظة الحياة في الموصل اصبحت مستحيلة ولاتطاق الخدمات معدومة نهائيا والاعمال قد توقفت اما الاثرياء قد هربوا الى اماكن اكثر امنا والاقليات الدينية قد نزحت الى مدن اقليم كوردستان نعم لقد اصبحت مدينة الموصل اشبه بكثير مثلث برمودا بحيث لا يستطيع احد ما المجازفة بحياته لاجل الدخول اليها فكل شئ فيها اصبح من الممنوع لذا نناديكم يا سيادة رئيس الجمهورية ويا سيادة رئيس الوزراء وننادي الرئيس البارزاني رئيس اقليم كوردستان للتدخل وفعل المستحيل لعودة الحياة الى هذه المدينة الجميلة وطرد فلول القاعدة وازلام البعث الخائب منها لكي تعود الحياة والمساواة والسلام اليها ولكي تستطيع الجميع العيش فيها بسلام وحرية واطمئنان .ثوروا لها فلتهن فيها نفوسكم ان المناقب للارواح اثمانحسن قوال رشيدميونخ -المانيا الاستناد الى بعض المصادر التاريخية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق