لماذا نحن منقسمون
من منا يراقب وضع الايزيديين حاليا وانقساماتهم المستمرة والنزاعات القائمة فيما بينهم حيث نحن فئة صغيرة مقارنة مع الفئات الدينية والقومية الموجودة على الساحةفالرأي هو بين موافق وغير موافق وراض وغير راض ومشارك وغير مشارك فكل واحد منا يجر الايزيدية نحو ساحته السياسيةفنحن مختلفين في كل شئ في الاراء في الفكر وفي السياسة وحتى احيانا في قواعد الدين ويحدث هذا بسبب اللذين يقودون الايزيدية لان كل واحد منهم يفكر في مصلحته الشخصية والسياسية قبل التفكير في مصلحة الايزدياتى ولان كل منا لا يتقبل الاخر بأن يكونخادما ولا نقول قائدا لاننا بحاجة الى خدام للايزدياتي اكثر من حاجتنا الى القادة ولاننا شاهدنا قادة الايزيدية بانهم لم يفعلوا شيئا لناولا يتعدون خط المصلحة الخاصة بهم واريد ان اذكر بأن موقف الايزيدية مشابه كثيرا من موقف قرية محمودان في الستينات ومن سمع بهذهالقرية الايزيدية يدرك تماما حقيقة ما يجري على الساحة السياسية للايزيديين حيث كانت قرية محمودان تتالف من ثمانية بيوت وكانت لهاسبع مختارين وكانت بينهم نزاعات مستمرة وخلافات بسبب عدم تقبل احدهم الاخر وادى ذلك الى تعرض القرية الى الحرق والتهجير وسكن العرب مكانهم اثناء حكم عبد الكريم القاسم ولولا كتاب المرحوم توما توماس اللذي اعطاها الى جدي وهو بدوره وصلها الى عبد الكريم قاسم حيث قام بطرد العرب ثانية منها . اننا اليوم نتعرض الى نفس الشئ ونكرر مأساة محمودان ثانية ونعاني من عدم التفاهم وعدم تقبل احدنا للاخر بالرغم من المصائب والمشاكل الكثيرة التي يتعرض له الشعب الايزيدي.والذي اريد ان اؤكده اليوم ان مشاكلنا قد تفاقمت في الفترة الاخيرة وكذلك انقسامتنا قد ازدادت هي الاخرى وعلينا ان لا ننتظر لكي يوافقوا او ان لايوافقوا ولكي يشاركوا او ان لا يشاركوا الاخرين في تشكيل الجالية الذي لو شكل سيعتبر الحدث الاهم في تاريخ الايزيدية القديم والحديث وسيكون صمام الامان لحل كل المشاكل الايزيدين لانها لو شكلت بالطرق الديمقراطية الحديثة سوف تستطيع ان تضم تحت لؤائها العدد الاكبر من الجالية الايزيدية وتستطيع انتشال الايزيدية من المازق وانها ايضا ستكون مصدر القرارات وتشريع القوانين الخاصة بديانتنا لانه الان نحن مطالبين اكثر مما مضى بتوحيد انفسنا لا ان ننتقد الاخرين وعلينا جميعا ان نعمل لخدمة ديننا وشعبنا ولكي نكسب ود الجالية وانتشالها من المأزق والوضع الصعب الذي يعيشه هذه الجالية ولملمتها وعقد المصالحات فيما بينهم لغرض ضم اكبر عدد تحت لؤائها ولكي تعمل بخطوات ثابتة وبرؤية واحدة والمطالبة بحقوق الايزيدية في الداخل والخارج وكذلك لابد من وجود معارضة لهذا المجلس لانه دون معارضة هذا يعني اننا نتبنا دكتاتورية في النظام الداخلي للمجلس ولان المعارضة سوف تتدخل عندما تشعر بأن المجلس قد خرج عن اهدافه وواجباته او من عدم نزاهة الاعضاء وكذلك لابد من انتخاب لجنة مستقلة محايدة وهذه اللجنة هيمن اختصاصها اجراء المؤتمرات والانتخابات وعقد المصالحات بين ابناء الجالية ان من اهم مطاليب الجالية هو الديمقراطية في التشكيل ولان اليمقراطية هي عنوان قوة واستقرار واداء وتحصين ضد مشاريع التامر وهي سلاح الشعب الايزيدي لمواجهة الظلم والتسلط ومقارعة الزيف والتامر وممارسة حقوقهم والتعبير في توجهاتهم وفرض الارادة الجماعية على الارادات والامزجة والاهواء الفردية والفئوية الطائشة وهي الوسيلة السلمية لردع المتطفلين على ديانتنا والانتهازيين والمتاجرين بقضايانا القومية وهموم وتطلعات الشعب الايزيدينعم يوجد بين الايزيدية طابور من الاعداء والحاقدين على الديمقراطية وبممارسة الديمقراطية يبين تجربتهم وشموليتهم وزيفهم وضيق افاقهم وصغر احجامهم فتلحقهم بحفنة من المهزومين اللذين تقزمهم ارادة الشعب الايزيدي فتتبخر شعاراتهم وتتساقط اقنعتهم لتظهر وجوهم الخائبة وابواقهم الحاقدة وضمائرهم المعطوبة تجاه دينهم وقوميتهم وابتزار لايتبناه ولا يلتحق بها الا من هانت عليه نفسه قبل ان تهوى عنده قيم الحرية والمواطنة والانتماء الاصيل لوطنه ولشعبه وحاضر ومستقبل دينه وقوميته.
من منا يراقب وضع الايزيديين حاليا وانقساماتهم المستمرة والنزاعات القائمة فيما بينهم حيث نحن فئة صغيرة مقارنة مع الفئات الدينية والقومية الموجودة على الساحةفالرأي هو بين موافق وغير موافق وراض وغير راض ومشارك وغير مشارك فكل واحد منا يجر الايزيدية نحو ساحته السياسيةفنحن مختلفين في كل شئ في الاراء في الفكر وفي السياسة وحتى احيانا في قواعد الدين ويحدث هذا بسبب اللذين يقودون الايزيدية لان كل واحد منهم يفكر في مصلحته الشخصية والسياسية قبل التفكير في مصلحة الايزدياتى ولان كل منا لا يتقبل الاخر بأن يكونخادما ولا نقول قائدا لاننا بحاجة الى خدام للايزدياتي اكثر من حاجتنا الى القادة ولاننا شاهدنا قادة الايزيدية بانهم لم يفعلوا شيئا لناولا يتعدون خط المصلحة الخاصة بهم واريد ان اذكر بأن موقف الايزيدية مشابه كثيرا من موقف قرية محمودان في الستينات ومن سمع بهذهالقرية الايزيدية يدرك تماما حقيقة ما يجري على الساحة السياسية للايزيديين حيث كانت قرية محمودان تتالف من ثمانية بيوت وكانت لهاسبع مختارين وكانت بينهم نزاعات مستمرة وخلافات بسبب عدم تقبل احدهم الاخر وادى ذلك الى تعرض القرية الى الحرق والتهجير وسكن العرب مكانهم اثناء حكم عبد الكريم القاسم ولولا كتاب المرحوم توما توماس اللذي اعطاها الى جدي وهو بدوره وصلها الى عبد الكريم قاسم حيث قام بطرد العرب ثانية منها . اننا اليوم نتعرض الى نفس الشئ ونكرر مأساة محمودان ثانية ونعاني من عدم التفاهم وعدم تقبل احدنا للاخر بالرغم من المصائب والمشاكل الكثيرة التي يتعرض له الشعب الايزيدي.والذي اريد ان اؤكده اليوم ان مشاكلنا قد تفاقمت في الفترة الاخيرة وكذلك انقسامتنا قد ازدادت هي الاخرى وعلينا ان لا ننتظر لكي يوافقوا او ان لايوافقوا ولكي يشاركوا او ان لا يشاركوا الاخرين في تشكيل الجالية الذي لو شكل سيعتبر الحدث الاهم في تاريخ الايزيدية القديم والحديث وسيكون صمام الامان لحل كل المشاكل الايزيدين لانها لو شكلت بالطرق الديمقراطية الحديثة سوف تستطيع ان تضم تحت لؤائها العدد الاكبر من الجالية الايزيدية وتستطيع انتشال الايزيدية من المازق وانها ايضا ستكون مصدر القرارات وتشريع القوانين الخاصة بديانتنا لانه الان نحن مطالبين اكثر مما مضى بتوحيد انفسنا لا ان ننتقد الاخرين وعلينا جميعا ان نعمل لخدمة ديننا وشعبنا ولكي نكسب ود الجالية وانتشالها من المأزق والوضع الصعب الذي يعيشه هذه الجالية ولملمتها وعقد المصالحات فيما بينهم لغرض ضم اكبر عدد تحت لؤائها ولكي تعمل بخطوات ثابتة وبرؤية واحدة والمطالبة بحقوق الايزيدية في الداخل والخارج وكذلك لابد من وجود معارضة لهذا المجلس لانه دون معارضة هذا يعني اننا نتبنا دكتاتورية في النظام الداخلي للمجلس ولان المعارضة سوف تتدخل عندما تشعر بأن المجلس قد خرج عن اهدافه وواجباته او من عدم نزاهة الاعضاء وكذلك لابد من انتخاب لجنة مستقلة محايدة وهذه اللجنة هيمن اختصاصها اجراء المؤتمرات والانتخابات وعقد المصالحات بين ابناء الجالية ان من اهم مطاليب الجالية هو الديمقراطية في التشكيل ولان اليمقراطية هي عنوان قوة واستقرار واداء وتحصين ضد مشاريع التامر وهي سلاح الشعب الايزيدي لمواجهة الظلم والتسلط ومقارعة الزيف والتامر وممارسة حقوقهم والتعبير في توجهاتهم وفرض الارادة الجماعية على الارادات والامزجة والاهواء الفردية والفئوية الطائشة وهي الوسيلة السلمية لردع المتطفلين على ديانتنا والانتهازيين والمتاجرين بقضايانا القومية وهموم وتطلعات الشعب الايزيدينعم يوجد بين الايزيدية طابور من الاعداء والحاقدين على الديمقراطية وبممارسة الديمقراطية يبين تجربتهم وشموليتهم وزيفهم وضيق افاقهم وصغر احجامهم فتلحقهم بحفنة من المهزومين اللذين تقزمهم ارادة الشعب الايزيدي فتتبخر شعاراتهم وتتساقط اقنعتهم لتظهر وجوهم الخائبة وابواقهم الحاقدة وضمائرهم المعطوبة تجاه دينهم وقوميتهم وابتزار لايتبناه ولا يلتحق بها الا من هانت عليه نفسه قبل ان تهوى عنده قيم الحرية والمواطنة والانتماء الاصيل لوطنه ولشعبه وحاضر ومستقبل دينه وقوميته.
ملاحظة قرية محمودان تقع في الجنوب الشرقي لقضاء الشيخان وعلى بعد 15 كم وهي تابعة لمجمع مهد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق