الجمعة، 25 أبريل 2008

الى رئيس واعضاء برلمان كوردستان المحترمون
تحية طيبة وبعد
الاطفال هم زينة الحياة وهم فلذات اكبادنا وهم مستقبل كوردستان لذا فقد ان الاوان كي يعيش اطفال كوردستان حالهم حال اطفال العالم وبان تصدروا قرارا خاصا بتخصيص راتب خاص لكل طفل حالهم حال الاطفال في الدول الاوربية والامريكية واننا لا نقول راتبا بقدر رواتبهم بل حسب امكانية وطاقة ميزانية اقليم كوردستان لقد عانى اطفال كوردستان مالم يعانيه احد في العالم تعرضوا الى القتل والى التهجير والى القصف الكيمياوي والى التعذيب في سجون النظام البائد وتعرضوا الى الحرمان والى العيش في كهوف جبال كوردستان لقد ضحى جميع ابناء كوردستان بكل ما لديهم من اجل ان تعيش اليوم كوردستان حرة كريمة ولقد جاء اليوم العظيم واصبحت اليوم كوردستان تزهو بجمالها وحريتها وبديمقراطيتها ولكي تردوا جزاء بسيطا من حقوق هذا الشعب ولكي نترجم النضال المرير الذي خاضه البارزني الخالد ولكي نرد جز من تضحيات شهدائنا الذين سقوا تربة ارض كوردستان بدمائهم الطاهرة ولكي نرد لاباء واجداد الاطفال جزءا من تضحياتهم لهذا الوطن لابد ان تصدروا هذا القرار الانساني وهو بتخصيص رواتبا لاطفال كوردستان نحن لاننكر بان اولاد الموظفين يستلمون جزءا من المخصصات مع رواتب اوليائهم ولكن هناك الالاف من المواطنين اللذين يكسبون رزقهم من عملهم اليومي واولئك الاشخاص بحاجوا الى رواتب لاطفالهم لكي يعيش اطفالهم بحرية واستقرار ورفاهية مثلما لكم حقوق على الشعب فأن للشعب ايضا حقوق على الحكومةانتم مطالبون الان اكثر من اي وقت مضى بدراسة هذا الموضوع في جلساتكم وان تاخذوا الموضوع بأعين مفتوحة وبقلوب واسعة وصدور مفتوحة ولكي تصلوا في النهاية الى قرار سليم يخدم اطفال كوردستان وليفرح الاطفال واوليائهم بقراركم التاريخي ولتضيفوا انجازا جديدا الى انجازات ثورة ايلول وانتفاضة اذار الخالدتين ولكي يعم الخير على جميع ابناء كوردستان وخاصة الاطفال اللذين هم مستقبل كوردستان وهم الجيل القادم الذي يقود كوردستان نحو الازهار والتقدم والله الموفقحسن ملو قوال رشيدالمانيا ميونخ
دعوة لتشكيل هيئة الشمس الاحمر ومجلس للجالية
لقد تعرض الشعب الايزيدي في العصور السابقة الى اقسى انواع الظلم والتقسف والاضطهاد الديني والفكري في ظل الحكومات القومية والشوفينية وها نحن اليوم نعيش في ظل حكومة علمانية وديمقراطية وفرت للايزيدية كل مستلزمات النجاح والتطور الا هي حكومة اقليم كوردستان لذا ان الاوان لكي نترك نحن الايزيدية كل خلافاتنا ونترك السياسة جانبا ونعتني ولو لمرة واحدة بامورنا وان نقود دفة مركبنا الى شاطئ الامان اننا بحاجة ماسة الى مراجعة انفسنا وتطهيرها من الجراثيم التي دخلت اليها ولكي نستطيع ان نفكر جيدا بمستقبل الاجيال القادمةمن بعدنا حتى لا يصبون اللوم علينا ولكي لا يقولوا كانوا ابائنا غير متفقين فيما بينهم جلبوا لنا اليأس والويلات وعذاب الضمير اننا نمتلك جالية كبيرة جدا في اوربا وخاصة في المانيا يعتبر الجالية الايزيدية من اكبرها واظن ان بعد سنوات سيتساوى عدد الايزيدية في المانيا مع ايزيدية العراق لذا نحن بحاجة الى تشكيل ممثلية الجالية الايزيدية والى تشكيل هيئة للمساعدات تسمى بهيئة الشمس الاحمر حالها حال الصليب الاحمر والهلال الاحمر كما موجودين لدى المسيحين والاسلام ايتها الاخوة والاخوات اننا يجب ان نترك نزاعتنا الفكرية والسياسية والعشائرية جانبا وان نبتعد عن التعالي والتشهير ونلجأ الى الديمقراطية لاختيار ما نصبوا اليه بطريقة حضارية بناءة واخلاقية وان نشكل اللجان في المدن الكبرى اللذي يوجد فيها اكبر عدد من ابناء الجالية الايزدية ويتم الانتخابات في المدينة الواحدة ليختاروا اعضائهم فيما بينهم وثم ينتخب الاعضاء المرشحين من كل مدينة لينتخبوا لجنة تمثل كل المدن حسب العدد والرقعة الجغرافية الموجودين فيها الجالية الايزيدية وعدم تسيس اي شخص تمثيلية اللجنة لحساب حزبه او حركته يؤدي الى نجاح عملها واظن انها ستؤدي عملها بالشكل المطلوب وتخرج بنا من هذه الازمة الدائمة وتعطي منفعة كبيرة للايزيدين ولاجيالنا من بعدنا والله الموفقحسن ملو قوال رشيدالمانيا ميونخ
الايزيدية...وعام2007؟
بعد اسبوع من الان ينتهي عام من عمر الزمن لتبدأ عام جديد لا يعرف احد ماذا يخبئ للعالم وللايزيدية من احداث وتطورات ومنعطفات نأمل ان لا يكون على شاكلة الاحداث المأساوية التي حملها العام المنصرم وما سبقه من اعوام للعالم كله.عام مضى وعام يأتي ولا زالت جراحاتنا تنزف دما ولا زالت انقسامتنا مستمرة نعم لقد جرت على الساحة الكوردستانية عموما والايزيدية خصوصا العديد من المستجدات والاحداث خلال هذا العام فكانت البداية من الشيخان حيث قام نفر ضال بمحاولة زرع بذور الفتنة الطائفية في قلب كوردستان وحاولوا اولئك الضالون اشعال فتيل الحرب الاهلية في المنطقة وبعد المحاولات الكثيرة لهم من قبل لكنهم لم يفلحوا مرة تلو الاخرى ولكن هذه المرة حاولوا بالطرق الدينية ففي يوم 15.2.07 قامت احداث الشيخان وتعرضت بيت الامير الى الحرق وبعض المزارات الاخرى ولكن لولا حكمة الرئيس البارزاني(حفظه الله) على معالجة الموقف ولولا حنكته السياسية لحصل ما حصل من احداث مأساوية كانت ستؤدي بكوردستان الى الهاوية وكذلك الموقف المشرف الحكومة الكوردية في هولير وحكمة الامير تحسين بك ادتا الى اطفاء فتيل الحرب الطائفية ثم بعدها حاول نفر ضال من الايزيدية المتعاطفين مع الارهاب في يوم 7.4.2007 بخلق محاولة اخرى لزرع الفتن الطائفية بين الايزيدية والاسلام في بعشيقة وبحزاني وذلك بقتل الفتاة دعاء بطريقة بشعة مخالفة للقيم والمبادي السماوية وتصوريها وعرضها على الانترنيت وادت ذلك الى احداث كبيرة في المنطقة وكان كذلك للقيادة الكوردية الدور الكبير والاستراتيجي في اخماد نار الفتنة مرة اخرى وكان ايضا للقيادات الايزيدية من الامير تحسين بك(رعاه الله) وموقف البابا شيخ(دام الله ظله)ورجال الدين ورؤساء العشائر والمثقفين الدور البارز في اخماد فتيل الحرب الطائفية مرة اخرى وعلى اثر تلك المشكلة وفي الموصل تحديدا قام الارهابين بخطف مجموعة من عمال الغزل والنسيج من الايزيدية العزل وتم قتلهم في وضح النهار وامام مرأى الناس ومسمع الحكومة في الموصل وحاولوا زرع الفتنة الطائفية من جديد لكنهم لم يفلحوا بها ثانية واخيرا قام الارهابيون مرة اخرى بضرب الايزيدية ضربة قاضية في القلب وقاموا بتفجير اربع شاحنات في مناطق شنكال ومنها سيبا شيخ خدري وكر عزير في 14.8.2007 حيث قتلت في هذين الانفجارين ما يقارب 800 شهيد والمئات من الجرحى وخلفت وراءه مئات الايتام والارامل وحولت قراهم الى صحراء وحطام وخراب وبهذه الحادثة استطاع الايزيديون ولاول مرة على اتخاذ موقف واحد تجاه القضية وقام الايزيديون بأقامة المظاهرات التي تندد بالعملية الارهابية الجبانة والدعوة الى حماية الايزيدين من قبل حكومة اقليم كوردستان وجعل شنكال منطقة كوراث والاسراع في جلب المساعدات الانسانية اليها ثم قام الايزيديون في داخل كوردستان وكذلك ايزيدية اوربا وامريكا بجمع التبرعات للضحايا ثم قام ايزيدية المانيا وبالتعاون مع احدى المستشفيات الالمانية والدكتور ميرزا الدناني بجلب ستة من الجرحى من مستشفيات اقليم كوردستان الى المانيا وتم شفائهم وعادوا الى ذويهم سالمين ولله الحمد وكانت لحادثة شنكال صداها الكبير لدى الناس حيث قامت مستشفيات اقليم كوردستان بفتح مصراعيها امام الجرحى وقام اخواننا من الكورد المسلمين بعمليات التبرع بالدم لهم وقامت حكومة الاقليم بجهود كبيرة لاجل اعمار شنكال وحمايتها من قبل قوات الاقليم ولكن الحكومة المركزية في بغداد رفضت المقترح بحجة عدم تطبيق المادة 140 .ان هذه الاحداث والمستجدات ان حصلت كان بسبب المادة140 ولكي لا تنضم هذه المناطق الى اقليم كوردستان كلها كانت محاولات بائسة لاعداء الكورد عامة واعداء الايزيدياتي خصوصا بمحاولات عدم تطبيق هذه المادة وعدم اضافة هذه المناطق الى ادارة الاقليم اننا ننادي اليوم واكثر من اي وقت مضى بتطبيق المادة 140 وبعودة المناطق الايزيدية الى ادارة الاقليم فانها الحل السليم لمعالجة مشاكلنا وبعودتها تعني الكثير للايزيدية ومن اهمها الاستقرار والاعمار والامان وخلق فرص العمل للعاطلين عن العمل واقامة المشاريع الكبرى فيها.وبعد كل هذه الاحداث مررت القيادة الايزيدية وبشخص الامير تحسين بك(رعاه الله) مشروع قانون الاحوال الشخصية على شكل استفتاء على الايزيدية لكي يثبت حقوق المرأة في الميراث وكذلك الاتفاق على مهر ثابت للمرأة وحاول الكثير من كتابنا نشر مقترحاتهم واراءهم على شبكة الانترنيت وكانت مبادرة الامير الرائعة هو نشر الاستفتاء بين ابناء الشعب لغرض اقرارها من قبل الشعب وتثبيتها في مسودة قانون الاحوال الشخصية لدستور اقليم كوردستان نعم لقد كان القرار في محله ليكون الشعب هو الحاكم والفاصل في القضية واتمنى ان يتم الموافقة عليه لصالح المرأة.واخيرا اتمنى ان يعود الامن والاستقرار والامان الى كوردستان وان تزيل هذه الغمة والتحشدات التركية وحل المشاكل بالطرق السلمية وان تلجأ تركيا الى منطق العقل لا الى منطق السلاح لكي تعيش كوردستان بجميع مكونات شعبه من مسلمين وايزيدية ومسيحين وتركمان بأمان وطمأنينة واتمنى ان يعود الامن والاستقرار الى عموم العراق وكوردستان خصوصا لتصبح نموذجا رائعا في التعايش السلمي والديمقراطية في العالم والمنطقة واتمنى ايضا ان تقوم ادارة الاقليم بتعمير المناطق المنكوبة في شنكال وتعود الحياة والسلام والتعايش بين كافة الفئات الدينية والقومية اليها.وكل عام والجميع بالف خير حسن قوال رشيد المانيا .ميونخ
العرب يدقون طبول تركيا للحرب على الاكراد
مع ان الازمة التركية الكوردية قد تلاشت شيئا فشيئا ولكن ما زالت التحشدات العسكرية مستمرة على الحدود بحيث وصلت عدد القوات التركية على الحدود لحد الان اكثر من مائة الف جندي معززة بالدبابات والطائرات والمدافع ولا زالت الامدادات مستمرة لحد الانولا احد يعرف عن نوايا تركيا في التعامل مع هذه الازمة لان هناك خلافات بين حكومتها وجنرالاتها ويبدوا ان تركيا تذكرت الان انها حفيدة عثمان باشا التي كانت تغزوا العالم بما فيهم العالم الاسلامي والعربي وتناسى العرب تماما الاحتلال العثماني لهم وعن حجم المأسي التي تعرضت لها شعوبهم على ايدي العثمانيين وما عانوه من ظلم وويلات من جراء ذلك الاحتلال وهم يحاولون اليوم تقديم الدعم المعنوي لتركيا بالحرب على الاكراد وعلى العرب ان يدركوا تماما بان الكورد قوم مؤمن بالسلام ولم يأذوا احدا و لم يستعمروا اية دولة ولم يعتدوا على امن دولة ما طوال حياتهم .وان الكورد قومية خلقها الله لتناضل من اجل تقرير مصير شعبها من اجل البقاء والعيش امنا وينطلقون من ايمانهم بقضيتهم وبحقوق شعوبهم وتحريرها من الدكتاتورية ولابد للعرب ان يدرسوا جيدا تاريخ تركيا وماذا فعلت بشعوبهم اثناء غزواتها واحتلالها لبلدانهم وحجم الماسأة التي عاشها الشعوب العربية تحت رحمتهم وكم ظلموا و كم عانوا وماتوا بسببهم صحيح نحن لا ننكر بان تركيا دولة اسلامية ولكن لا تنسوا ايضا بانها دولة عسكرية قراراتها تصدر من قادتها العسكريين وجيشها لا يرحم احدا ولا يفرق بين طفل وأمرأة وشيخ عجوز يؤسفنا جدا ويؤسف الاكراد ومعهم كل الشرفاء في العالم عندما نقرأ او نسمع من الاعلام العربي عن اعطائهم تركيا الدعم المعنوي للحرب على الاكراد ويعقدون الامال على هذا الحرب ليقتلوا الاتراك اطفال ونساء وشيوخ كوردستان واقول لهم منذ متى كانوا المدافعين عن حقوقهم ارهابيين .نعم ان الاكراد يدافعون عن حقوقهم القومية والوطنية ولهم الحق بذلك ولسنا من نرسل الارهابيين الى العراق والى افغانستان وفلسطين ليفجروا انفسهم امام المدارس والجوامع وفي المحلات والشوارع المزدحمة بالسكان نعم هؤلاء الارهابيين هم من هذه الدول العربية التي تتباكى اليوم على تركيا ويعطيها دعما لوجستيا للحرب على الاكراد ولابد ان تدركوا ان مهما فعلتم ومهما قتلتم من الاكراد لا تستطيعون انهائهم من الوجود فنحن نضحي بكل ما نملك وبالغالي والنفيس في سبيل قضيتنا التي اصبحت اليوم قضية امة عانت الكثير ولابد لها ان تعيش كباقي الامم على هذا الارض بسلام ان السلام اصبح شعار العالم نحو التقدم وبناء علاقات متينة واواصر محبة بين شعوبها ولان الشعوب قد تحررت من ظلم وبطش حكامها وهي ايضا تريد العيش بسلام مع جيرانها ولان الحرب لا تجلب للشعوب سوى الموت والتشريد واليأس والويلات .ان تحطيم كوردستان هذا النموذج الديمقراطي الرائع الذي يشهده العراق وهذا الاقليم الامن والمستقر والذي اصبح ملاذا امنا لكل العراقيين نظرا للتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي الموجودة على ارض الاقليم وبتحطيم هذا الاقليم الامن يعني الكثير من الفتن السياسية والقومية للعراق وسيجر العراق الى حرب طائفية لامثيل لها وسيمتد الى دول الجوار ومنها ايران وسوريا وحتى دول الخليج العربي وسيتأزم الوضع وتنهار المنطقة بأكملهاوقد تمتد الى ابعد مما نتصور وهو الحرب العالمية الثالثة لا سامح اللهعلى تركيا ان تدرك تماما هي المستفادة الاكبر اقتصاديا من العراق حيث يتم التبادل التجاري بين العراق وتركيا عن طريق كوردستان وكانت فوائد تركيا من هذا التبادل في اخر عشرة اشهر من هذه السنة نحو 2 مليار دولار وهذا يقوي من اقتصادها الداخلي وعلى تركيا ان تدرك ايضا بان عراق اليوم غير عراق الامس واصبح عراقا ديمقراطيا وتعدديا وفيدراليا وان للكورد كلمتهم في اصدار القرارات السياسية العراقية وبامكانهم ان يغيروا خارطة العلاقات العراقية مع تركيا والدول العربية وتطبيعها بالشكل الصحيح حسب مواقف والتزامات هذه الدول تجاه العراق بصورة عامة والاكراد بصورة خاصة وعليهم ان يدركوا بمصلحتهم قبل اتخاذ اية قرارات قد يندموا عليها في المستقبل وعليهم ان يدركوا ايضا بأن الكورد امة داعية الى السلام وسيبقى السلام شعارهم واهدافهم وسلاحهم بوجه المعتدين الطامعين وعاشت كوردستان ابد الدهر في ظل قيادتها وحكومتها والله الموفق
واقع المرأة الايزيدية
المرأة هي نصف المجتمع بهذه العبارة وصفت المرأة فهي ايضا الام والاخت والزوجة والمعلمة والمديرة والطبيبة والعاملة وربة البيت وهي التي تصنع الرجال.ان الذي يميز المجتمع الايزيدي عن غيره من المجتمعات هو ان هناك بعض الانتهاكات لحقوق المراةتحت غطاء الاعراف والقيم والتقاليد وان الدين لا دخل له بذلك لان كل تلك الانتهاكات تحصل تحت ستار الاعرافوالتقاليد الاجتماعية السائدة فلا يزال الوضع السئ للمراة وتخلفها هو احد العيوب الرئيسية في مجتمعنا الايزيديان كافة الاديان قد اقر على حقوق المراة بما فيهم الدين الايزيدي سواء كانت المراة زوجة ام اخت ام ابنة ومنها حق المراةفي اختيار شريك حياتها والرفق في حسن معاملتها وتربيتها الا ان لدينا لازال من الصعب عند اغلب النساء اختيارشريك حياتها بحرية من قبلها وان تم الاختيار فهناك شيئا اكبر هو المهر الغالي حتى يتعثر امام المراة اختيار شريكحياتها وكذلك المرأة الايزيدية ممنوعة من المشاركة مع الرجل في جميع جوانب الحياة حيث انني اقصد العدد الاكبر منهنلا يستطعن المشاركة بسبب العادات والتقاليد الاجتماعيةونحن نرى في المجتمعات الاوربية ان المراة هي التي تقود مجتمعاتها ولا تقل بشئ عن الرجل وهي تستطيع تدبير نفسها وعائلتها وتقود مجتمعها في ان واحد وهي تفهم الحياة وتعيشها لحظة بلحظة ولكننا نرى في مجتمعاتنا العكس لان المرأة لاتستطيع الخروج لوحدهاوان فعلت سيلصق الناس لها تهما وبذلك لا تسطيع تدبير حياتها وتلجأ الى الاهل او الاقارب لمساعدتهااننا لو قارنا بين المراة الايزيدية والمراة الاوربية ونفرض بان كلتيهما يعيشان في بلد واحد لنرى ايضا فرقا كبيرا بينهما بسبب نشأة المرأة الاوربيةمنذ صغرها على هذا المنوال بينما المراة الايزيدية نشاة على العادات والتقاليد الذي تقيد حركتها وحريتهاوكذلك عندما تعطي لها الحرية الكاملة فهي تترجمها الى شعار اخر هو السيطرة على الرجل وخلق المشاكل له ويتحول الرجل الى انسان اخرلا يفكر سوى في الانتقام منها او تدمير كل ما بناه لاجل عائلته ومستقبل اطفالهانني اريد ان اذكر هنا ان اخفاء عيوب المجتمع الايزيدي وعدم التحدث عن مظاهر التخلف التي تغص به مجتمعنا سيؤدي الى ازدياد هذه المشاكل وتفاقمهاحيث يصعب التخلص منها واول خطوة للتخلص منها والقضاء عليها هو الحديث عنها والشروع في معالجتها بعد التوصل الى اسبابهاان سبب مشاكل المراة تكمن في المراة نفسها فينبغي على المراة ان تثقف نفسها وان تعرف حقوقها وواجباتها وان لا تضع نفسها في فراغ وعزلةوان لا تأخذ الاوامر من احد لان الكثيرين منهن يأخذن الاوامر من امهاتن او من صديقاتهن ان للديانة الايزيدية قوانين وعادات صارمة اغلبها اجتماعية موروثة منذ القدم فيكون الطلاق صعبا او عيبا ويبقى الرجل مع زوجته مع انهما غير متفاهمين ومنسجمين واصبح طريقهما مسدودا ومع ذلك يبقون سوية من اجل العادات والتقاليد وحتى لا ياخذ الناس عنهم نظرة سيئة في الحياةهذه هي مجمل المشاكل الذي يتعرض له المراة الايزيدية في الوقت الحاضر ولكن يبقى شيئا مهما هو ان المراةعندما تتثقف وتتعلم تستطيع التغلب علىمشاكلها فأن الثقافة والعلم هي مفتاح العالم لحل الالغاز ودون ذلك يصعب تلافي المشاكل الاجتماعية الموجودة في مجتمعاتنا فأرجوا من المثقفات الايزيدياتان تكتبن اكثر عن المراة لان الرجال مشغولين بكتابة المقالات السياسية وان تقدمن لهن النصائح الجيدة في سبيل بناء جيل ايزيدي قادر على ان يحمل معاني الدين الايزيدي ولاجل بناء مجتمع ايزيدي متوازن قادر على الصمود وعدم الصهر في بودقة الحضارات المتقدمة وفي سبيل بقاء الديانة الايزيدية والمحافظة عليهاكما فعلوا اجدادنا العظماء من قبل.

الخميس، 24 أبريل 2008

كل شئ معروض للبيع
حسن قوال رشيد
كل شئ معروض للبيع في بلادي الارض والبيوت والاملاك والمكائن ما هذا يا ترى لماذا يفعلون ذلك اضاق بهم الوطن ام ضاق بهم العيش ام ضاقت بهم انفسهم ام انها مودة العصر الحديثما اللذي جرى لعقولهم لماذا يحاولون الهروب من الواقع لماذا يريدون ترك وطنهم والسفر الى بلاد بعيدة , لغتهم ليست بلغتنا عاداتهم ليست بعاداتنا تقاليدهم ليست مثل تقاليدنا , مختلفون عنا في كل شئ انني اسألكم لماذا تريدون تكرار مأساة فلسطين عندما فعلوا ذلك وقاموا ببيع اراضيهم للاسرائيلين وها نحن نرىماذا جرى لهم وماذا حصدوا من جراء ذلك ونرى العالم كلها تتحدث وتتكلم في سبيل ارجاع جزء بسيطمنها ولا تستطيع فعل ذلك .ان الايزيدية يكررون تلك الماساة ثانية انها فعلا كارثة كبيرة اكبر من الفرمانات واكبر من الارهاب والانفال واكبر من القبور الجماعية التي تعرض لها الاكراد.ان علينا ان نأخذ الامور بجدية وان نتحرك بكل قوانا تجاه ذلك القضية انها قضية شعب وقضية وطن انها قضية الكورد الايزيدين وترك وطنهم وديارهم وبيع كل ما لديهم لاجل الخروج من ديارهم لا احد يجبرهم على ذلك ولكن لا احد يتدخل ايضا لمنع ذلك فلا اعرف انها من مسؤولية اي طرف هل هي من مسؤوليات وواجبات رئاسة اقليم كوردستان ام هي من مسؤوليات الامير تحسين بك ام هي مسؤوليتنا نحن المثقفين .اننا يجب ان نوعي الجماهير بما يفعلون وندركهم بالحقيقة والوقائع بعدم فعل ذلك , الكل يبحث عن الامان والرفاهية ولكن الوطن في اعناق الجميع فحمايته هي من صميم واجباتنا القومية والمحافظة على الشعب هي من صميم واجبات حكومة اقليم كوردستان فلا يساوي الشعب شيئا دون حكومة وقيادة حكيمة وكذلك لايساوي شيئا الحكومة دون شعب انهما عنصران مكملان احدهما للاخر لان كوردستان لم تستقل بعد ولم نثبت خطانا بالشكل الصحيح وأسال يا ترى كم قتل من الاكراد في ظل النظام البائد ماذا لو كان عددنا ربع مليون وقتل منا هذا العدد الم تعني ذلك انها كانت نهاية كوردستان فعذرا سادتي القراء ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع لتوعية الايزيدية بمخاطر الهجرة الجماعية انا لست ضد الهجرة الفردية فانها تزيد من قدرات الفرد في تطوير بلاده وامكانياته المالية والمعنوية انني اقول ياترى ماذا ستفعل النساء لوحدهن واذا بالرجال جميعا قد غادروا وهل يستطعن ان يواجهن الحياة لوحدهن في هذه الظروف العصيبة وماذا سنفعل بمعابدنا وبمزاراتنا واوليائنا وهل يبقى الدين كما كان ابائنا واجدادنا يصونه وهل يبقى اطفالنا كما كانوا وهم في اوطانهم ويحافظون على عادتنا وتقاليدنا وان حافظوا الى متى يستطيعون الصمود او قد ينصهرون في بودقة اوربا وتقاليدها انها ليست لمصلحة الدين اولا ولا من مصلحة الوطن هذه الهجرة الجماعية وها نحن نرى ايزيدية تركيا وتجربتهم المريرة مع الهجرة الجماعية وسلبياتها عليهم.واخيرا عذرا هذه هي رؤيتي ولكل واحد منا رؤياه وشكرا.
لماذا نحن منقسمون
من منا يراقب وضع الايزيديين حاليا وانقساماتهم المستمرة والنزاعات القائمة فيما بينهم حيث نحن فئة صغيرة مقارنة مع الفئات الدينية والقومية الموجودة على الساحةفالرأي هو بين موافق وغير موافق وراض وغير راض ومشارك وغير مشارك فكل واحد منا يجر الايزيدية نحو ساحته السياسيةفنحن مختلفين في كل شئ في الاراء في الفكر وفي السياسة وحتى احيانا في قواعد الدين ويحدث هذا بسبب اللذين يقودون الايزيدية لان كل واحد منهم يفكر في مصلحته الشخصية والسياسية قبل التفكير في مصلحة الايزدياتى ولان كل منا لا يتقبل الاخر بأن يكونخادما ولا نقول قائدا لاننا بحاجة الى خدام للايزدياتي اكثر من حاجتنا الى القادة ولاننا شاهدنا قادة الايزيدية بانهم لم يفعلوا شيئا لناولا يتعدون خط المصلحة الخاصة بهم واريد ان اذكر بأن موقف الايزيدية مشابه كثيرا من موقف قرية محمودان في الستينات ومن سمع بهذهالقرية الايزيدية يدرك تماما حقيقة ما يجري على الساحة السياسية للايزيديين حيث كانت قرية محمودان تتالف من ثمانية بيوت وكانت لهاسبع مختارين وكانت بينهم نزاعات مستمرة وخلافات بسبب عدم تقبل احدهم الاخر وادى ذلك الى تعرض القرية الى الحرق والتهجير وسكن العرب مكانهم اثناء حكم عبد الكريم القاسم ولولا كتاب المرحوم توما توماس اللذي اعطاها الى جدي وهو بدوره وصلها الى عبد الكريم قاسم حيث قام بطرد العرب ثانية منها . اننا اليوم نتعرض الى نفس الشئ ونكرر مأساة محمودان ثانية ونعاني من عدم التفاهم وعدم تقبل احدنا للاخر بالرغم من المصائب والمشاكل الكثيرة التي يتعرض له الشعب الايزيدي.والذي اريد ان اؤكده اليوم ان مشاكلنا قد تفاقمت في الفترة الاخيرة وكذلك انقسامتنا قد ازدادت هي الاخرى وعلينا ان لا ننتظر لكي يوافقوا او ان لايوافقوا ولكي يشاركوا او ان لا يشاركوا الاخرين في تشكيل الجالية الذي لو شكل سيعتبر الحدث الاهم في تاريخ الايزيدية القديم والحديث وسيكون صمام الامان لحل كل المشاكل الايزيدين لانها لو شكلت بالطرق الديمقراطية الحديثة سوف تستطيع ان تضم تحت لؤائها العدد الاكبر من الجالية الايزيدية وتستطيع انتشال الايزيدية من المازق وانها ايضا ستكون مصدر القرارات وتشريع القوانين الخاصة بديانتنا لانه الان نحن مطالبين اكثر مما مضى بتوحيد انفسنا لا ان ننتقد الاخرين وعلينا جميعا ان نعمل لخدمة ديننا وشعبنا ولكي نكسب ود الجالية وانتشالها من المأزق والوضع الصعب الذي يعيشه هذه الجالية ولملمتها وعقد المصالحات فيما بينهم لغرض ضم اكبر عدد تحت لؤائها ولكي تعمل بخطوات ثابتة وبرؤية واحدة والمطالبة بحقوق الايزيدية في الداخل والخارج وكذلك لابد من وجود معارضة لهذا المجلس لانه دون معارضة هذا يعني اننا نتبنا دكتاتورية في النظام الداخلي للمجلس ولان المعارضة سوف تتدخل عندما تشعر بأن المجلس قد خرج عن اهدافه وواجباته او من عدم نزاهة الاعضاء وكذلك لابد من انتخاب لجنة مستقلة محايدة وهذه اللجنة هيمن اختصاصها اجراء المؤتمرات والانتخابات وعقد المصالحات بين ابناء الجالية ان من اهم مطاليب الجالية هو الديمقراطية في التشكيل ولان اليمقراطية هي عنوان قوة واستقرار واداء وتحصين ضد مشاريع التامر وهي سلاح الشعب الايزيدي لمواجهة الظلم والتسلط ومقارعة الزيف والتامر وممارسة حقوقهم والتعبير في توجهاتهم وفرض الارادة الجماعية على الارادات والامزجة والاهواء الفردية والفئوية الطائشة وهي الوسيلة السلمية لردع المتطفلين على ديانتنا والانتهازيين والمتاجرين بقضايانا القومية وهموم وتطلعات الشعب الايزيدينعم يوجد بين الايزيدية طابور من الاعداء والحاقدين على الديمقراطية وبممارسة الديمقراطية يبين تجربتهم وشموليتهم وزيفهم وضيق افاقهم وصغر احجامهم فتلحقهم بحفنة من المهزومين اللذين تقزمهم ارادة الشعب الايزيدي فتتبخر شعاراتهم وتتساقط اقنعتهم لتظهر وجوهم الخائبة وابواقهم الحاقدة وضمائرهم المعطوبة تجاه دينهم وقوميتهم وابتزار لايتبناه ولا يلتحق بها الا من هانت عليه نفسه قبل ان تهوى عنده قيم الحرية والمواطنة والانتماء الاصيل لوطنه ولشعبه وحاضر ومستقبل دينه وقوميته.
ملاحظة قرية محمودان تقع في الجنوب الشرقي لقضاء الشيخان وعلى بعد 15 كم وهي تابعة لمجمع مهد

قصائد من شنكال .... حسن قوال رشيد
(1)
بحثت ما بين الحطام
عن بقايا ذكريات
فلم اجد غير اشلاء
وبقايا عظام
ووجدت ما بين الاشلاء
يد حبيبتي
التي بترت في الانفجار
ووجدت مكتوب عليها
ذكرى حبنا الابدي
فقلت ما جدوى الحياة
دونها!
(2)
طفل يبكي
ويبحث ما بين الحطام
عن والديه
فوجد بين الحطام
صور ولوحات
مرسومة بالدم
ومكتوب عليها
شنكال مدينة الاحزان
(3)
زرت مزار شيخ مند
لازور قبر حبيبتي
ومن كثرة القبور
وزحمة الزوار
لم اجد قبر حبيبتي
(4)
قالوا لشنكال
ابشري بالحرية
سوف نجعل منك
مدينة للاشباح
ونبني لك قصو
رمن الرخام
ونبني لك مشاريعا
ومدارسا
ونعلم اطفالك
معنى الحرية
فكلها كانت كلمات
وكتابات
واقوال
حسن قوال رشيد

الأحد، 20 أبريل 2008

كوردستان,الفساد الاداري وضياع الخبرات

كوردستان ,الفساد الاداري وضياع الخبرات؟حسن قوال رشيدالفساد افة اجتماعية عرفتها المجتمعات الانسانية منذ القدم وهي موجودة في المجتمعات الغنية والفقيرة القوية والضعيفة وهي رغبة الانسان في الحصول على مكاسب مادية او معنوية بطرق غير شرعية وليس له الحق فيها وبكافة الوسائل المتاحة له ويستغل الفاسد كافة سلطاته بالحصول على الرشوة من المواطن البسيط او من المحسوبين من ذوي الشأن بغياب السلطة الادارية في المجتمع.الفساد الاداري الموجود على رأس مؤسسات الاقليم ماهي الا حالة من الكبرياء وسوء الادارة لدى قسم من المسؤولين القائمين على رأس المؤسسة الكورديةوان سوء تصرفاتهم وادارتهم لمؤسساتهم ادت الى نوع من عدم التوازن لدى الشارع الكوردي والى انعدام الثقة بين الشعب والحكومة وان تقصير اؤلئك في ادارة خدماتهم وعدم محاسبتهم ازدادت الحالة سؤءا وتعقيدا ونفذ صبر الشعب تجاهم لذا فان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق رئاسة الاقليم بأصدار القرارات الازمة لمحاسبة المقصرين وتعين اشخاص اكفاء من ذوي الخبرة في مجالات اختصاصهم ومن ذوي السمعة الحسنة وان يمتازون بالنزاهة التامة .ان الفساد منتشر في كافة دول العالم ولكن تتفاوت النسبة من دولة الى اخرى فنجد في اوربا الغربية مثلا قد قضت على الفساد تماما ولاترى الفساد ابدا داخل مؤوسساتهم نتيجة للوعي الثقافي والحضاري الذي وصلت اليه هذه الدول فان سر تقدمها هو احساس مواطنيها بالمسؤولية والاخلاص في ادارة اعمالهم وبتعاملهم مع هذه الدوائر كأنها ملك للشعب وليست ملك للدولة او لشركة او لفرد ويعتبر الموظف العادي نفسه الرئيس والوزير والمدير وصاحب العمل والسؤال الذي يطرح نفسه الى متى ستبقى الدوائر في كوردستان تعتمد بشكل كلي على ميزانية الاقليم نعم ان عدم وجود الخبرة على رأس المؤوسسات الكوردستانية وصلت بها الى هذه الحالة المتدنية اي ان المدير الجيد يستطيع ان يستخدم صلاحياته وخبراته في استثمار بعض المشاريع وبعد ذلك يستطيع ان يمول ذاتيا دائرته فمثلا يستطيع مدير البلدية ان يبني دكاكين للبلدية ويتم ايجارها الى المواطنين ويمول بهذه الايجار رواتب عمال البلدية وبعدها يتم بناء العديد من المشاريع الخدمية والمحلات وتأجيرها ايضا وبهذه المبالغ الفائضة تستطيع البلدية بناء ساحات وحدائق الاطفال وبناء الملاعب الخاصة لهم وهكذا يتعامل الانسان الحضاري مع الواقع اي اننا هنا نريد ان نقول ان الخبرة هي اساس نجاح الانسان والدولة ولكنه للاسف ان الاسلوب المتبع للتعين في كوردستان هي الوساطات والدرجات الحزبية تتحكم في التعين وان الخبرة لا مكان لها من الاعراب في التعين لذا فأن الفساد هو منتشر في صفوف المؤسسات الكوردستانية بدرجة كبيرة وعدم وجود هيئة للنزاهة اددت الى زيادة الفساد فيها كما ان البرلمان في كوردستان اصبح هو الاخر برلمان الكراسي الثابتة اي ان البرلماني يقول لايهمني حال الشعب ما دمت استلم راتبي ومركزي مرموق وثابت ولماذا ادخل نفسي في متاهات وانا في غنى عنها والكل خائف من اجل مصلحته الشخصية ولايعملون شيئا للشعب لان اختيارهم لم يتم من قبل الشعب وانما من قبل الاحزاب وانني على يقين لو ان الشعب قام باختيارهم لما رأئينا الكثيرين منهم تحت قبة البرلمان.ان سوء الادارة والرشوة والفساد وصلت بكوردستان الى حالة متدنية وترى الاحباط لدى الجماهير بمستقبل كوردستان واصبح الشعب يعيش في خوف ورعب دائمين بعدم استعدال الوضع والرجوع الى نقطة الصفر ان الحكومة والبرلمان قد تم تعينهم لتلبية متطلبات الشعب لذا فان اي تقصير تجاه الشعب يعني فشلهم في ادارة الاقليم وان نجاحهم يعتمد على مدى تقديمهم كافة المستلزمات المطلوبة للشعب وان عدم وجود جهاز مستقل موثوق به على رأس المؤسسات الكوردية يقوم باستجواب كل من له صلة بالفساد اددت الى تزايد نسبة الفساد في كوردستان اي اننا بحاجة هيئة نزاهة يتم تشكيلها من قبل رئيس الاقليم وتقوم باستجواب الوزراء والمدراء والمسؤولين الى مقر البرلمان والمناقشة بجدية وشفافية وبشكل علني لكي يرى المواطن بأن الدولة تحاسب المقصرين تجاههم وليكونوا عبرة للاخرين وكذلك ان يتم استجواب الاشخاص اللذين كونوا ثروة كبيرة في زمن قصير لكي يعرفون مصدر هذه الاموال لان هناك الكثيرون يقومون بسرقة اموال الدولة وهم غير مسؤولين في اجهزة الدولة.ان شعب كوردستان قد قدم الكثير الكثير من التضحيات وعاشوا معظم فترات حياتهم مضطهدين لا مأؤى ولا مكان ولاغذاء والتحق الالاف من الرجال في صفوف البيشمركه وتركوا عوائلهم في ظروف صعبة وبالاضافة الى ملاحقة البعثيين لعوائلهم وضحوا بارواحهم من اجل حرية كوردستان وقدموا ارواحهم فداء لتربة كوردستان لكي يعيش شعب كوردستان في يوم من الايام بحرية وكرامة وعزة النفس ولكي تعيش كوردستان حالة من الديمقراطية والوحدة والمحبة والعدالة ولكي يعمل كل كوردي من اجل المصلحة القومية ومن اجل مواطني كوردستان ولكي لا نسلك طريق الحكومات الفاشية والدكتاتورية لاننا ناضلنا من اجل قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام فكيف لنا ان نقبل بغيرها واتمنى ان تحاسب كوردستان اؤلئك المقصرين تجاه شعبهم وان تسلك الحكومة شعار لامكانة له في كوردستان كل من يتأمر على حقوق شعب كوردستان والله الموفقحسن قوال رشيد محرر بحزاني نتميونخ 23-3-2008

الموصل تنادي وتستغيث ؟



الموصل تنادي وتستغيثالموصل او ام الربيعين كما تسمى عند العراقيين تعد ثاني اكبر المدن العراقية نفوسا بعد بغداد العاصمة وتقع في شمال العراق وام الربيعين معروفة بربيعها الدامي ومعروف اهلها بالشجاعة والكرم حيث نشأت هذه المدينة في العهد الاشوري على الضفة اليسرى لنهر دجلة ولكن اهلها المسيحيون انتقلوا الى الضفة اليمنى لكي يأمنوا على ارواحهم من غزوات الفرس الساسانيين وكانت الموصل من اهم مراكز انطلاق الغزوات الاسلامية والتي كانت تسمى بالفتوحات الاسلامية بعد استقرار القبائل العربية فيها ولعبت الموصل دورا مهما ابان الدولة الاموية وتأسست فيها دويلات خلال العصر العباسي الثاني مثل الدولة الحمدانية اللذين تصدوا للروم ثم الزنكنيين المقاومين للغزوات الصليبية الاوربية وكانت الموصل من اهم مدن الدولة العثمانية وصمدت مرتين بوجه جيش نادر شاه الصفوي الذي غزاها في القرن الثامن العشر عندما كان عليها واليا حسين باشا الموصلي وكذلك في عهد الوالي الايزيدي ايزدي ميرزا او كما يسميه المسلمون محمد ميرزا الذي عين واليا للموصل عندما استطاع ان يهزم جيش نادر شاه الصفوي ويوجد لحد الان قلعة ايزدي ميرزا الشهيرة بقلعة باشطابيا المطلة على نهر دجلة في الموصل وكذلك يوجد في مدينة الموصل مرقد النبي يونس عليه السلام وتمتاز الموصل ايضا بجوامعها ومنها منارة الحدباء الشهيرة وكذلك تشتهر الموصل بالكنائس والاديرة ومنها دير مار متي على سطح جبل مقلوب وكذلك تزدهر الموصل بالصناعات المحلية كالغزل والنسيج والصابون الرقي والزيتون والراشي والطرشي كما تزدهر الموصل بالزراعة لوفرة الاراضي الزراعية والمياه وكذلك في مجال التعليم فتعتبر جامعة الموصل من ارقى واشهر الجامعات العالمية كما ان سكان الموصل خليط من الاديان وفيها المسلمون والمسيحيون والايزيديون وكذلك كانت فيها نسبة من اليهود الا انهم طردوا منها مابين عام 1948 -1955 الى فلسطين وكذلك يعيش فيها مختلف القوميات كالعرب والاكراد والتركمان والاشورين وفيها ايضا شريحة كبيرة من المثقفين والضباط وتمتاز الموصل بلهجتها المصلاوية الجميلة التي تشبه الى حد ما اللهجة الحلبية السورية .اما اليوم فتحولت مدينة الموصل الى مدينة للاشباح واحتلت المدينة من قبل الارهابيين من القاعدة وازلام النظام السابق فاصبحوا يعملون على هواهم فتارة يقتلون ويتذبحون بالناس كالجراد وتارة يسلبون الاثرياء ويهدمون البيوت وينتهكون الاعراض ويفعلون بالناس ما يشاءون دون ان تستطيع الحكومة فعل شئ ما لقد اصبح الناس في خطر كبير بحيث لا يستطيع احد من القوميات والاديان الاخرى كالايزيدية والمسيحية الذهاب الى المدينة لغرض التسوق او لزيارة الطبيب او لانجاز معاملته فاصبحت عندهم الذهاب الى امريكا او استراليا او اوربا اسهل واسلك من الذهاب الى الموصل وكذلك لايسمع الاهالي سوى ذوي الانفجارات والاطلاقات فاصبحت الشوارع فارغة من المارة والمحلات قد اقفلت والمستشفيات قد اصبحت تحت سيطرة الارهابيين وتم تصفية الكثيرين من الضباط والاطباء واساتذة الجامعات وتم قتل عدد كبير من شيوخ العشائر حيث قام الارهابيون بتدمير كافة معالم الحضارة والتقدم والثقافة والانسانية في هذه المدينة الجميلة وحتى الجامعات اصبحت تحت سيطرتهم فيقتلون الطلبة من الاديان الاخرى ويقتلون الطالبات اللذين لا يلبسن الحجاب وتم طرد كافة الطلبة من الديانة الايزيدية من مدارس وجامعات الموصل وتم احتضانهم من قبل جامعات اقليم كوردستان ونشكرهم على هذه الخطوة الجبارة كما هاجر الكثيرون من هذه المدينة الى مدن اقليم كوردستان لتوفر الامن والامان فيها .لذا فأن الموصل تناديكم يا رجال العراق الشجعان ويا حكومة العراق ويا جيش العراق لكي تنقذوها من براثن المجرمين الخائبين من اعداء الانسانية والتقدم نعم ان اطفال الموصل تناديكم وتستغيث بكم وكذلك نساء الموصل وعجائزها وكهولها تناديكم لانقاذهم ؛الكل يناديكم لكي يعيشوا بحرية وامان لا احدا هنا يفكر سوى بالموت والكل خائفين قد يأتيهم الموت في اية لحظة الحياة في الموصل اصبحت مستحيلة ولاتطاق الخدمات معدومة نهائيا والاعمال قد توقفت اما الاثرياء قد هربوا الى اماكن اكثر امنا والاقليات الدينية قد نزحت الى مدن اقليم كوردستان نعم لقد اصبحت مدينة الموصل اشبه بكثير مثلث برمودا بحيث لا يستطيع احد ما المجازفة بحياته لاجل الدخول اليها فكل شئ فيها اصبح من الممنوع لذا نناديكم يا سيادة رئيس الجمهورية ويا سيادة رئيس الوزراء وننادي الرئيس البارزاني رئيس اقليم كوردستان للتدخل وفعل المستحيل لعودة الحياة الى هذه المدينة الجميلة وطرد فلول القاعدة وازلام البعث الخائب منها لكي تعود الحياة والمساواة والسلام اليها ولكي تستطيع الجميع العيش فيها بسلام وحرية واطمئنان .ثوروا لها فلتهن فيها نفوسكم ان المناقب للارواح اثمانحسن قوال رشيدميونخ -المانيا الاستناد الى بعض المصادر التاريخية

الى المجلس الروحاني الايزيدي

الى المجلس الروحاني الايزيدي حسن قوال رشيدان الذي يدور في الشارع الايزيدي من احاديث واستفسارات هو الى متى سيبقى الايزيديون دينا شفويا باطنيا معتمدا على علم الصدر والى متى سنبقى بلا كتاب ديني يضم كل النصوص الدينية والسبقات والاقوال والى متى سنجهل كل شئ من ديانتنا ومن حولنا .ان واقع العالم قد تغير وتغير معها ايضا واقع الايزيدية كذلك وتطورت معها ايضا الاساليب والادارة وتطورت معها عجلة الزمن وتطورت الثقافات ووصل العالم الى ابعد مما نتصور واما نحن فبقينا كما كنا في العصور البدائية وبما ان الديمقراطية قد حلت على العراق عموما وكوردستان خصوصا وبما اننا نعيش على ارض كوردستان التي هي بلا شك ارضنا وارض كل انسان قدم التضحيات من اجل حريته واستقلاليته وبما ان حكومة كوردستان قد باشرت بخطوات جيدة تجاه الاديان الاخرى في كوردستان وهو بتدريس الديانة الايزيدية في جميع المدارس الموجودة ضمن اماكن تواجد هذه الديانة لذا ان الاوان بمطالبة وزارة التعليم في الاقليم الى افتتاح معاهد وكليات متخصصة بالدين الايزيدي والى ابعد من ذلك هو افتتاح دراسات عليا متخصصة بالدين الايزيدي لكي نتمكن من بناء جيل حضاري متعلم متسلح بكافة الوسائل الدينية والحضارية والتربوية لقيادة دفة الديانة الايزيدية الى ابعد الحدود ولكي نتمكن ايضا من بناء جيل قادر على تربية الاجيال القادمة الاسس الدينية الصحيحة وانني على يقين بان هذا ليس بالشئ الصعب اذا ما قام المجلس الروحاني بمطالبة ذلك من حكومة كوردستان وانها بدورها ستوفر كل المستلزمات اللازمة لانجاح ذلك.نعم ان الايزيدية بكافة شرائحهم يريدون ان يبنون للمعلوم ويهدمون كل ما بناهم للمجهول ونريد ايضا ان نواكب سلم التطور والحضارة الذي يشهده العالم ومعها كل الاديان ,ان الايزدياتي لم تكن ابدا مقياسا بطول الشوارب او باللباس او بالاقوال وانما كانت دوما بالافعال الحميدة تجاه بني جلدتهم وامكانية تحقيق شئ لهم يجعلهم يفتخرون برؤسائهم ومجالسهم ان الايزيدية يحملون المجلس الروحاني مسؤولية كل ما يتعرض له الايزيديون من غياب او تغيب لحقوقهم المشروعة ولان المجلس لايأخذ الامور بجدية ولانه اعطى لجهات اخرى غير نافعة المسؤولية بأصدار القرارات واصبحت تلك الجهات تأخذ القرارات المصيرية للايزيدية دون ان تكون للايزيدياتي شئ ما في داخلهم ولكنهم يفعلون ذلك لكسب مصالح سياسية ومادية على حساب الدين لذا فأن كل الظلم التي يتعرض له الايزيديون والاهمال والغبن وعدم الاتفاق هو ايضا بسبب عدم بيان قوة المجلس الروحاني على الارض وعدم تجانسه وادراكه للموقف اددت الى هذا الشئ لذا ان الاوان لكي يسترد المجلس الروحاني صلاحياته الدستورية والدينية والقيادية لاتخاذ القرارات النافعة للديانة الايزيدية واقترح بتشكيل مجلسين للديانة الايزيدية وكما يأتي:1-المجلس الروحاني الموجود حاليا ونعتبره في الوقت نفسه المجلس التشريعي لتشريع كافة القرارات الدينية لنا ويتكون فقط من رجال الدين وكما هو معمول حاليا دون تغيرات .2-المجلس التنفيذي ويتكون من غير رجال الدين ومهمتها تنفيذ القرارات الصادرة من المجلس الروحاني ويتكون هذا المجلس من طبقة مثقفة ومن الحقوقيين ايضا ويكون للعنصر النسوي نسبة فيها ويعمل هذ المجلس بروح ايزيدية عالية وبأسلوب ثقافي حضاري دون ان يكون فيها تميز او تعصب.3-مفاتحة رئيس الوزراء في حكومة اقليم كوردستان على ان يكون للايزيدية ممثل في وزارة الاوقاف وبدرجة وكيل وزير للشؤون الايزيدية دون تدخل الاحزاب في تعينه ويكون الاختيار حسب الكفاءة والمقدرة العلمية .4-اعتبار المجلس الروحاني بمثابة المرجعية العليا لاتخاذ القرارات الدينية للايزيدية.5-الاسراع الى اقامة مؤتمر اربيل المزمع انعقاده هذا العالم لجمع النصوص الدينية لتكوين كتاب ديني ايزيدي يعتمد عليه .وفي الختام اتمنى ان تعيش هذه الديانة المسالمة جنبا الى جنب مع الاديان الاخرى في ظل الاخوة والمحبة والالفة وان نبتعد عن الحساسيات والتوترات والخلافات التي لاتخدم اية جهة والله ولي التوفيق.ميونخ -المانيا15.2.08